كيف تعاش الحياة أو حياة مونتاني
تأليف
سارة بكويل
كيف تندمج بسهولة وسط مجموعة من الناس؟ كيف تتعامل مع العنف؟ كيف تتأقلم مع فقدان شخص عزيز؟ مثل هذه التساؤلات حاضرة في حياة معظمنا، وهي جميعها ترجمات متعددة لسؤال واحد كبير: كيف نعيش؟
كتب مونتاني تأملات حرة لأفكاره وتجاربه كما لم يكتب أحد من قبل.. بعد أكثر من أربعمئة عام لا تزال الناس منجذبة إلى قراءته بفعل سحره وصدقه.. القراء يسعون إليه طلبًا للرفقة والحكمة والتسلية، وأيضًا كي يتواصلوا مع أنفسهم، وهذا ما سنجده في هذه السيرة الملهمة..
إنه كتاب عن الفقدان، وعدم القلق من الموت، وعن الحب، فـ "الحب عظيم لأنه سر يصعب فهمه.. إذا دق قلبك بعاطفة عصية عن الوصف.. ادخل" وعن الصحبة: " وُلدت للصحبة والصداقة، وعن المودة: "المودة، كلمة صغيرة لكنها ذات كثافة لا نهائية.. تسهم في تحسين عيش الناس أكثر من الشفقة، والأعمال الخيرية والتضحية بالنفس". وعن بهجة المعرفة: "إذا لقيت صعوبة في القراءة، لا أقضهم أظافري، بل أضع ما أقرأه جانبًا. لا أفعل شيئًا من دون بهجة"
اطلب الكتاب
آليس في بلاد العجائب وآليس في المرآه
تأليف
لويس كارول
آليس... الصغيرة الخالدة التي لا تشيخ أبدًا. التي تجاوزت أعمار كاتبها ومعاصريه، بل وعصرها الفيكتوري كله، وموطنها الأصلي بأكسفورد في المملكة المتحدة، لتعيش حتى يومنا هذا، نابضة بالحيوية، مرتحلة عبر العالم على متن ترجماتها المختلفة، لتمتع الصغار وتدهش الكبار. وحيثما حلّت آليس يستقبلها الناس بقبول حسن، منذ ميلادها على سنّ قلم مؤلفها "لويس كارول". هذا العمل الخالد يجمع بين طزاجة وحيوية الحكي الشفاهي ورصانة وديمومة التدوين بالكتابة، ناهيك عن تمتعه بخاصية توفرت لكل عمل خلّدته البشرية، ألا وهي الولوج إلى دخائل النفس البشرية عبر استعارات ضمنية تتخفى خلف حكايات قد تبدو مغرقة في الخيال أو البساطة، بينما تضرب بجذورها في صميم الواقع. وربما كان هذا من أسرار خلود روايتي "آليس في بلاد العجائب" و"آليس في المرآة