لا قديسون ولا ملائكة
تأليف
إيفان كليما
ترجمة
إيمان حرز الله
يأخذنا إيفان كليما إلى "براغ" في السنوات الأولى التي تلت التمرّد على آثار العصر الستاليني.. فيقدّم لنا رواية رائعة مليئة بالمشاعر والأحلام والقلق والخوف والتمرّد. كيف نتخلّص من الحقد والألم والخوف من دون أن يكون تمرّدنا حفرة جديدة.. ذلك هو ما يبحث عنه كليما في هذه الرواية.
"شخصيات السيد كليما صادقة ومقنعة للغاية- مصابة، هشة، مرتبكة، مفعمة بالحياة. مثله مثل أنطون تشيكوف، يستطيع إيفان كليما أن يبرز لنا ما هو غير عادي في الحياة العادية."
ميريل روبين، الواشنطن تايمز
يؤرخ إيفان كليما لأربعين سنة من البحث عن السعادة بين الحصى والرمال المتحركة.. تومض هشّة آلام هؤلاء البشر".
جانيت بورواي، النيويورك تايمز
" شخصيات ذات رنين شكسبيري... لا قديسون ولا ملائكة عمل فني مميز حقاً."
توم ديفيلين، بروفيدنس جورنال
"مرة أخرى يقدم كليما شخصيات تجسد التجانس الأزلي بين العيش تحت أنظمة قمعية قديمة وصعوبات وإحباطات عهد الحرية الجديد.... يظل كليما ممسكاً الحاضر بقبضته حتى وهو يستكشف الماضي بالأخرى."
آندرو ناجوريسكي، نيوزويك
"قصة مؤثرة، مسرودة بتأثر: يؤمن كليما بالمثاليين، وهو روائي بارع للغاية.
بابارا هوفرت. ليبراري جورنال
" أديب تشيكي في ذروة لعبته.. جوهرة أدبية لم تُقدَّر بما يكفي..."
سكوت بيرنارد نيلسون. البوسطن جلوب
لا قديسون ولا ملائكة قوة إنسانية." عالم كتب الواشنطن بوست
"بواقعية وحساسية، يقدم كليما المشاكل التي تواجه براغ المعاصرة والحضارة بشكل عام.
" جيني يابروف، سان فرانسيسكو كرونيكل"
اطلب الكتاب
حب وقمامة
تأليف
إيفان كليما
ترجمة
الحارث النبهان
"كثيرا ما يظن المرء أن عقله سوف يغدو خاملاً إن هو لم يستطع النظر إلى العالم والناس من زاوية جديدة" هذه العبارة يسوقها "إيفان كليما" في ولوجه إلى عالم القمامة على قاعدة هي " أن الإحترام لا يناله إلا من ينظفون العالم من القمامة البشرية: الشرطة والقضاة والمحققون ...".
بطل الرواية أستاذ جامعي يعمل في إحدى الجامعات الأميركية، يقرر العودة إلى بلاده (براغ) على الرغم من أنه بلد فقير لا ينعم بالحرية، "حيث من المحتمل أن أسجن أو أن يبعث بي إلى سبيريا" هكذا عبّر عن مشاعره لزملائه في الحفل الذي أقيم على شرفه في الجامعة قبيل عودته من أمريكا محاولا أن يكون منشرح الصدر مثل الأميركيين قائلاً: " ... وتظاهرات أمامهم بشيء من الوطنية، أو بنوع من الإحساس بالواجب، حتى توصلت إلى تفسير مقنع. قلت لهم إن الناس في بلادي يعرفونني فحتى لو اضطررت إلى جمع القمامة من الشوارع فسوف أكون في نظرهم كما أنا، كما أريد أن أكون، لا أي شيىء، سأكون كاتبا، أما هنا فسوف أظل واحداً من أولئك المهاجرين الذين أشفق عليهم هذا البلد العظيم ..." وعندما عاد إلى بلاده عرف أنه سوف لن يكون أكثر من، مجرد شخص يكنس الشوارع، شخص لا يكاد أن يلاحظه أحد.
يمكن القول أن هذه الرواية تعالج اغتراب الفرد، سواء داخل بلاده، أو خارجها، تغوص في عالم المهمشين بإمعان، وتنفتح على موضوعات ملحة في عالم اليوم، البطالة في البلدان الفقيرة، إنعدام الحريات، سيطرة الماورائيات على عقول الناس، أطفال الشوارع، الفقر، المرض، وحتى الجنة والنار وعالم الأرواح.