
“البصيرة، أحيان كثيرة، تعمى، أو تفقد قدرتها على التمييز، كما أن اليائس يمكن أن يتحول إلى وحش، وقد تغريه أية بارقة أمل”
“أرض السواد” أغنية حب طويلة ودافئة للعراق، لأهله أولًا، ثم لطبيعته القاسية الحانية… وإذا كان عبد الرحمن منيف قد اختار صفحة من ماضي بغداد، أو ماضي العراق، كي يجلوها، فهي صفحة مشرقة وضّاءة”
فاروق عبد القادر
“رواية “أرض السواد”، سفر كرنفالي للتنوع والتعدد البشري الثقافي والاجتماعي والأخلاقي”
د. عبد الرازق عيد
“تقدم أرض السواد قراءة لحقبة تاريخية عربية تتجدد في حقب أخرى، وتقدم، في اللحظة ذاتها، اقتراحًا أدبيًا جديدًا”
فيصل درّاج
أرض السواد 1/3
الكاتب:
عبد الرحمن منيف
داوود باشا آخر الولاة المماليك للعراق، راوده حلم محمد علي بالاستقلال بدولة قوية، فقرر مواجهة القنصل الانكليزي الذي كانت لمكائده الكلمة الفصل في تنصيب وعزل الولاة.
ضمن هذا الجو يرسم عبد الرحمن منيف صورة مفصلة للشخصية العراقية، حياتها اليومية، هويتها، حزنها وفرحها. إنها رواية العراق بأشخاصه الذين يخصونه ويرسمون صورته.
أغنية حب طويلة ودافئة للعراق، لأهله أولاً، ثم لطبيعته القاسية والحانية. صفحة من الماضي تجد دلالالتها في الحاضر. فالعراق دائماً محط المطامع والتآمر، لكن مهما كانت الأحوال فإن في نهاية النفق ضوء وأمل ينبت.
اطلب الكتاب
احصل على الكتاب من خلال مكتبة قريبة منك
— فيصل درّاج”تقرأ أرض السواد الحاضر في الماضي، وتقرأ الزمنين في زمن متخيل يفيض عليها، فتكون رواية عن زمن محدد ورواية عن جميع الأزمنة.“
— د. عبد الرازق عيد”إذا كانت هذه الكرنفالية تتشح غالبًا بالسواد، سواد الأرض، والدم، سواد الزمن، لكن دائمًا هناك مساحة للأبيض، للفرح، بل وللمرح والسخرية السوداء منها والبيضاء. وفي المآل.. كما نهضت سومر وأكاد وأور من الحطام والخراب والسواد، إذ هي ترتدي النور، كذلك لابد أن ينهض العراق، وليعشب العراق بالمطر.“