
“الخيال السردي الذي يصوّر بشغف موسوعي عبور الحدود بوصفه شكلًا من أشكال الحياة”.
لجنة تحكيم جائزة نوبل.
حصلت الرواية على:
جائزة نوبل في الآداب – جائزة مان بوكر الدولية
“كاتبة بديعة”
سفيتلانا ألكسييفيتش – الحائزة على جائزة نوبل للآداب.
رحّالة
الكاتب:
أولغا توكارتشوك
الحياة والموت والحركة والهجرة. هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة محفوفة بالمخاطر لكي تعيد قلبه سرًا إلى وارسو بعد موته. نرى امرأة تعود إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يرقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير. عبر شخصيات وقصص مرسومة ببراعة، ومحبوكة بتأملات مؤرقة، ولعوبة، وموحية، تستكشف "رحّالة" معنى أن تكون مسافرًا، طوافًا، جسدًا في حالة حركة ليس فقط عبر المكان وإنما عبر الزمن أيضًا. من أين أنت؟ من أين أتيت؟ إلى أين تذهب، هكذا نسأل المسافرين حين نلتقيهم. ورواية "رحّالة" الفاتنة، المقلقة، بمثابة إجابة تطرحها كاتبة من كبار الحكّائين في عالمنا.
"توكارتشوك، من أبرز الكتاب ذوي النزعة الإنسانية في أوروبا، "رحّالة" تجعلنا نتذكر ف.ج زيبالد وميلان كونديرا، ودانيلو كيش، لكن تظل توكارتشوك تتمتع بخصوصية بالغة، متمردة ولعوب.. "رحّالة" هي محاولة شغوفة ومسهبة، آسرة وفتّانة، من أجل البحث عن آصرة ذات معنة، من أجل قبول السيولة، والحركية، والإيهام. تذكرنا توكارتشوك أن "البرابرة لا يسافرون، هم ببساطة يذهبون إلى وجهات معينة أو يشنّون غارات" . ولسوف تفعل فنادق أوروبا خيرًا إن وفرت نسخة من "رحّالة" على الطاولة المجاورة لكل سرير، فأنا لا أستطيع أن أفكر في رفيق سفر أفضل منها في تلك الأزمنة المضطربة المهووسة."
London Review Of Books
اطلب الكتاب
اقرأ الكتاب إلكترونيًا
احصل على الكتاب من خلال مكتبة قريبة منك
— The New York Times”"قلق جميل حافل، جعبة مليئة بحكايات الحج والحجاج، والأسباب، الخفية، الشجاعة، والمتهورة التي تجعلنا نغامر بالارتحال في العالم"“